قالت تقارير إعلامية، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تتجه إلى فتح تحقيق بشأن مدرب بلجيكي يمتلك أكاديمية خاصة لكرة القدم بمدينة بروج البلجيكية، وذلك على خلفية استغلاله شعار الجامعة والمنتخبات المغربية لكرة القدم، في الترويج لمؤسسته الكروية واستقطاب المواهب. وكشف موقع "winwin" نقلا عن مصدر خاص، أن "البلجيكي غوست ديسندر، صاحب المؤسسة المذكورة، كان حاضرا في المنصة الشرفية بملعب "مولاي عبد الله" بالرباط، الثلاثاء الماضي خلال مواجهة المغرب ومالي ضمن نصف نهائي كأس إفريقيا (أقل من 23 سنة) ، إلى جانب مواطنه مساعد كريس بويفيلد، المشرف العام على الإدارة التقنية للجامعة المغربية لكرة القدم. وتابع المصدر أن ديسندر "يُعرف لدى الأوساط الرياضية البلجيكية، بتنظيمه دورات تكوينية بمقابل مالي، مرتديا قميص المنتخب المغربي، مستغلا شعار الجامعة المغربية لكرة القدم على الملصقات، للترويج لمؤسسته الخاصة في رعاية وتدريب اللاعبين الناشئين وتكوينهم، إذ اعتبر مسؤولون في الجامعة أن توجيه الدعوة إليه لحضور مباراة المغرب ومالي، فيه نوع من التدخل في إطار التحضير لعملية جديدة ستستفيد منها مؤسسته الرياضية". وتساءل مصدر "winwin" عن "الجهة أو المسؤول داخل الجامعة أو الإدارة التقنية الوطنية، الذي يوجه الدعوة إلى ديسندر ليكون ضمن منصة كبار الضيوف، رغم أنه لا يحمل أي صفة لها علاقة بكرة القدم المغربية، في الوقت الذي يُعرف فيه داخل الأوساط الرياضية البلجيكية، بأنه من بين الأشخاص غير المرغوب فيهم، بالنظر إلى الدورات التكوينية التي ينظمها والخاصة بتطوير أداء اللاعبين لحسابه الخاص، خارج إطار الاتحاد البلجيكي لكرة القدم". وأردف الموقع عينه أن" أصابع الاتهام تتجه في هذه القضية إلى مواطنه البلجيكي بويفيلد، المشرف العام على الإدارة التقنية التابعة للجامعة، بِحُكم العلاقة التي تربطه بديسندر". وزاد المصدر عينه أن الجامعة "قد تلجأ إلى القضاء الرياضي للحسم في هذه القضية، والكشف عن شركائه في المغرب".