نوه محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بمواصلة حزبه لديناميته بالحماس نفسه والمبادرات نفسها، وبعمل الحكومة التي يقودها على تحقيق طموحات المغاربة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، معتبرا أن شعبوية المعارضة لا تستوعب التحديات التي تواجهها بلادنا في ظل هذه الظرفية الصعبة. وأكد بوسعيد، خلال الجولة الثالثة من المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، بجهة الدارالبيضاء اليوم السبت على أن حزبه، يواصل ديناميته ومبادراته بالوثيرة نفسها والحماس نفسه، مشددا أنه يشتغل دائما وليس فقط خلال المناسبات الانتخابية، مكرسا لسلوك سياسي جديد. وأشار إلى أن القدر جعل الحكومة التي يقودها حزبه، تأتي في ظرفية صعبة موسومة بتداعيات الجائحة، وآثار الجفاف والحرب في أوروبا، والتضخم وارتفاع الأسعار، مؤكدا على أن هذه الحكومة على وعي تام بحجم الطموحات وانتظارات المغاربة. كما انتقد المتحدث، تعاطي المعارضة مع عدد من الملفات، معتبرا أنها لا تستوعب التحديات، كما أنها تنهج أسلوبا شعبويا وتسطيحيا. وقال الوزير الأسبق، إن رئيس الحكومة يحظى بثقة جلالة الملك وبتعليماته النيرة، وبدعم حزبه وبمكونات الأغلبية، لتسريع وتيرة الإصلاح والتنمية، خاصة وأن الأشهر الأخيرة أظهرت بشائر خير على الصعيد الاقتصادي. وأعاد بوسعيد، تشديد حزبه على أهمية نظافة اليد لدى جميع المنتخبين التجمعيين، والتحلي بالتدبير الجيد والقيم المثلى، واصفا إياها بصمام الأمان الذي يعزز الثقة في العمل الحزبي بالمملكة.