أقدمت الجزائر على وضع ملف ترشحها لاستضافة بطولة كأس أمم إفريقيا لسنة 2027، في خطوة طرحت معها أكثر من علامة استفهام عريضة، سيما أن الجارة الشرقية، تنافس المغرب بشراسة من أجل استضافة نسخة 2025، التي سحب تنظيمها من جمهورية غينيا. وفي ذات السياق، يرى كثير من المتابعين أن إقدام سلطات الجزائر على هذه الخطوة، جاء بعد أيقنت الجارة الشرقية أن حظوظ المملكة المغربية الشريفة في استضافة "كان 2025"، تضاعفت بشكل كبير مقارنة مع الملف الجزائري، سيما بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها تظاهرات رياضية عديدة نظمت أخيرا في دولة الكابرانات. وارتباطا بالموضوع، أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، في بيان رسمي نشره عبر موقعه، أنه تلقى طلبات ترشح من ستة بلدان لاحتضان كأس إفريقيا 2027، في إشارة إلى كل من الجزائر، مصر، بوتسوانا، وملف مشترك لكل من كينيا وأوغندا وتنزانيا. وحددت ال"كاف" تاريخ ال23 من شهر ماي القادم، موعدا نهائيا لتلقي طلبات باقي بلدان القارة السمراء الراغبة في الترشح لتنظيم كان 2027، موضحا أن الفترة الممتدة بين الفاتح من شهر يونيو المقبل و 15 من يوليوز، ستكون موعدا لزيارات تفتيشية ستباشرها لجنة تابعة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم للدول المرشحة.