دخل أعضاء المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، (دخلوا) في اعتصام إنذاري أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخنيفرة. وتأتي هذه الخطوة، وفق إدريس باموح، الكاتب الإقليمي للجامعة، ل"التنديد بقطع أرزاق مجموعة من عاملات النظافة بالمؤسسات التعليمية بخنيفرة بدون موجب حق، وتهديدهن بالطرد النهائي من العمل، ومحاولة تنقيلهن تعسفيا لمؤسسات بعيدة عن سكناهن". كما أن هذا الشكل الاحتجاجي، يضيف المصدر عينه وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، "جاء بعد شهر من المحاولات التواصلية مع الشركة المشغلة ومديرية التعليم والسلطة المحلية، التي باءت بالفشل ولم تسفر عن نتيجة مُرضية". وزاد باموح أن "هذا الوعيد سببه انتماء العاملات النقابي، ومشاركتهن في وقفات احتجاجية، من أجل تحسين ظروف عملهن وأجورهن، وكذلك لاختيارهن FNE للانخراط فيها صونا لحقوقهن المشروعة". وفي هذا الصدد؛ استنكر الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، أيضا، "قطع أجور العاملات الهزيلة بهذا الشكل خلال شهر رمضان، في ظل غلاء الأسعار والمعيشة"، خالصا إلى أنه "سيتم تنزيل خطوات البرنامج النضالي التصعيدي خلال الأيام المقبلة".