هكذا هو الإعلام العربي الجميل الذي ما فتئ يقوم بدوره الريادي ويساهم بشتى الطرق والوسائل في لم شمل أمة العربان المشتتة منذ نكسة 65،ويحيي بين دولها وشعوبها روح القومية والوحدة المشتركة المنتظرة لديها من جديد في ظل التحولات الجيوسياسية الكبرى التي يعرفها العالم من الشرق إلى الغرب..! وهاهي الجزائرية خديجة بن قنة من مواليد الجزائر العاصمة في الجزائر، 1965 م. مذيعة أخبار إعلامية جزائرية تعمل في قناة الجزيرة الفضائية في قطر، تخرجت من معهد الإعلام بجامعة الجزائر من قسم الإذاعة والتلفزة، ثم التحقت بمعهد اللوفر لتكوين الصحفيين المحترفين في باريس.1* إنها طبخة لخديجة بن قنة العاملة بقناة لا ترى بعيونها ما يجري في الداخل لدى مؤسسيها ولا حرية لصحفييها تذكر لكل من يشاكس مع أهل الدار، والخوض في الماء العكر،وكل من 0قترب من الخطوط الحمراء لدولة قطر، وسولت له نفسه الخوض في العرض والديار،سيكون مصيره الطرد بالطبع قبل بزوغ فجر نهار جديد على الجزيرة التي عادة ما نراها عبر إشهارها لنفسها قبل بداية أية نشرة رئيسية، وقد خرجت لتوها من البحر،وهي مشتعلة بالنيران لتبتلع الأخضر واليابس في وطننا العربي الجريح، و الذي يعاني كل أشكال التفرقة و التطاحن والحروب والمجاعة والبطالة ولنرى ونتابع ما تقدمه القناة المذكورة عن اليمن الجريح المذبوح، وعن بلاد الرافدين العراق المحترق من بعد شنق صدام، وليبيا المكلومة ووسط نيران مليشيات، ولبنان الشيعة وحزب الله وصراع المفرقعات والإنهيار الإقتصادي ،وسوريا الزلزال والخراب وشتات الشعب عبر العالم إلا بضع دول من مجلس الخليج التي أنعم الله عليها بالغاز والنفط وهي في عدد سكانها لا تساوي مدينة من مدن المغرب أو مصر..! وقد أتحفتنا الجزائرية خديجة بن قنة العاملة بالقناة المعلومة في لقاء لا ملح فيه ولا طعم نتذوقه أي بلغة تمغربيت "باسل" ولا نقول بأنه لقاء صحافي بالمرة،ولا يتخذ تلك الصبغة والهالة.. هرطقة وكلام فارغ على حد قول إخواننا المصريين ..ولاهو يندرج في نطاق السياسي بل شبيه بكوميديا لسياسية جزائرية مفضوحة المعالم ،و التابعة لفصول مسرحية هزلية من إخراج مسرح المرادية..! مسرحية قديمة ومستمرة على شاكلة حكم المشلول عبد العزيز بوتفليقة، ولمدة سنين ب0سمه في قصر المرادية على شعب مضطهد بالسلاح والسجون ليل نهار،وهو يعاني رغم ثروته الضخمة التي يحصيها الكابرانات بالملايير عددا هم وأزواجهم في الداخل والخارج يحبرون ..! ولعل هناك طوق مضروب على عنق عبد المجيد تبون خلال هذه الأيام بعد مغادرة رمطان لعمامرة ولكي يفوز برضى من هم خلف ستار قصر المرادية..و ما عليك إلا التهجم على العدو التقليدي المغرب، وأن لا يقول فيه ما قاله أبو نواس في خمرته..! و في محطة قناة الجزيرة القطرية هرع الرئيس كي يبحث له عن البوز ولكي يفك عبد المجيد تبون عزلته ،ولا حديث له سيكون كعادته ولمن سبقوه إلا على مشكل واحد يعاني منه الشعب الجزائري الشقيق هو الدفاع عن الشعوب المضطهدة عبر العالم و تحرير الصحراء المغربية كي تصبح الصحراء الجزائرية الكبرى، وتنضاف للصحراء الشرقية،وبعدها تصبح إمبراطورية في شمال إفريقيا، متكاملة في الجغرافيا ..وما دام الجيش الجزائري و عصابة البوليزاريو يستبيحان الأراضي الموريتانية منذ 1976 وبعدها ستصبح الجزائرسنغافورة إفريقيا الشمالية ..! لكن لنتخيل لو قام مسؤول رفيع المستوى في هرم الإمبراطورية المغربية الشريفة بما قام به عبد المجيد تبون ،ولبى طلب ضيف الساعة في قناة الجزيرة وقال ما يقولونه في أي خرجاتهم كمسؤولين بأن العدو التقليدي سيدعم جمهورية القبائل ويطالب بترسيم الحدود بتدخل من الأممالمتحدة ..فلا شك بأن عساكر المرادية يصابون بسعار وينبحون في ليلتهم نباحا ..لم ينبحوا مثله أبدا عما ذي قبل منذ 1962 إلى اليوم ..! *1 ويكيبيديا