انتشرت إشاعة كالنار في الهشيم بجميع أرجاء مدينة فاس بخصوص الشروع في توزيع الدعم المالي المباشر على الفقراء من طرف الحكومة، وذلك في إطار إصلاح صندوق المقاصة و في نفس الوقت قامت بعض الجهات بتوزيع مطبوع استمارة لا يعرف مصدره، لكنه يتضمن المعطيات الشخصية للمستفيدين ، هذه الإشاعة جعلت المواطنين الذين ينحدرون من مختلف الأحياء الشعبية بالمدينة على مقر الخزينة العامة التابعة للإدارة الجهوية للضرائب، من أجل الحصول على الأموال التي قالوا إن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة وعدهم بها . وتابعت يومية "الأخبار" التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا أن المئات من المواطنين يتوافدون منذ أواسط الأسبوع الجاري بشكل يومي على إدارة الضرائب وينتظمون في طوابير طويلة من أجل تسليم طلباتهم إلى موظفي الإدارة بغية الاستفادة من التعويضات الشهرية وتزداد الطوابير يوما بعد أخر، في انتظار المنحة التي قد يعوضها رئيس الحكومة بالدعم في المواد الأساسية في إطار إصلاح صندوق المقاصة. يذكر أن الحكومة قد أصدرت في وقت سابق بلاغا تكذب فيه الإشاعات الرائجة و تتهم جهات بالتشويش المتعمد على عمل الحكومة و محاولاتها إصلاح صندوق المقاصة. متابعة