يبدو أن المغرب قريب من تنظيم "مونديال 2030" في ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال، بعد عدة محاولات لم تكلل بالنحاح، كانت آخرها ملف الترشيح لاحتضان نهائيات كأس العالم لسنة 2026، والتي نال شرف تنظيمها الملف الأمريكي الكندي المكسيكي المشترك. ووفق ما أوردته صحيفة "آس" الإسبانية، المهتمة بالشأن الكروي، فإن هذا المستجد جاء بعدما استُبعدت أوكرانيا من الملف. ولن يتحقق هذا الأمر، وفق المصدر المذكور، إلا في حالة قبول أوكرانيا انسحابها من الملف المشترك مع الاتحادين الإسباني والبرتغالي. ولا يتعلق الأمر، كما يُعتقد لأول وهلة، بالحرب الروسية الأوكرانية وما خلفتها من خراب وتبعات سياسية واجتماعية واقتصادية ونفسية؛ وإنما بتهمة الفساد التي تلاحق "أندري بافيلكو"، رئيس الاتحاد الأوكراني، المتعلقة بالاحتيال وغسيل الأموال، تؤكد "آس". تجدر الإشارة إلى أن إسبانيا والبرتغال أعلنتا، شهر أكتوبر المنصرم، انضمام أوكرانيا إلى عرض الدولتين لاحتضان مونديال 2030؛ بيد أن هذا المستجد دفع الاتحادين السابقين إلى النأي بنفسيهما عن شبهة الفساد. يُذكر أيضا أنه لم يسبق للمغرب أن نظم تظاهرة كروية بهذا الحجم كما هو شأن البرتغال، في حين سبق لإسبانيا أن نظمت مونديال سنة 1982 على أراضيها.