عاد نظام الكابرانات ليمارس هوايته المفضلة، والمتمثلة في استفزاز المغاربة بتصرفات صبيانية، حيث حاول استغلال تواجد الوداد البيضاوي بالجزائر لمواجهة نادي شبيبة القبايل، لإظهار وجهه القبيح، عبر عدم رفع العلم المغربي إلى حانب نظيره الجزائري بجوانب ملعب 5 جويلية، كما ينص على ذلك بروتوكول الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. مسؤولو الوداد البيضاوي سرعان ما تفطنوا للمخطط، ليقدم الكاتب العام للنادي على توجيه اعتراض رسمي للكاف، مطالبا إياه بالتدخل لفرض تطبيق البروتوكول المنصوص عليه في اللوائح، والذي يقضي برفع علمي البلدين اللذين يمثلهما الفريقان المتباريان، أو إزالتهما معا. مسؤولو الكاف تدخلوا على الفور، وأجبروا اللجنة المنظمة على إزالة العلم الجزائري، إن لم يرفع العلم المغربي بجواره، محبطين بذلك واحدة من المناورات السخيفة التي اعتاد عليها نظام العسكر، والتي عادة ما تنقلب ضده.