أكدت تقارير إعلامية أن الأجهزة الأمنية الجزائرية أقدمت على اعتقال والدة وشقيقة المعارضة الهاربة من البلاد، أميرة بوراوي، وذلك بعد مداهمة منزل الأسرة بالعاصمة الجزائر أمس السبت. ووفقا لذات المصادر، فإن سبب اعتقال السيدتين النذكورتين لازال مجهولا، إلا أن حقوقيين جزائريين أن النظام الجزائري اعتاد على تنفيذ إجراءات انتقامية في حق أفراد عائلات المعارضين السياسيين، بدون أي وجه حق. وتأتي هذه التطورات، في سياق الأبعاد الكبيرة التي أخذتها عملية إجلاء الناشطة بوراوي إلى فرنسا بعد خروجها من التراب الجزائري بطريقة غير شرعية عبر الحدود مع تونس. وكانت أميرة بوراوي الموجودة في باريس حاليا، قد فنّدت الأخبار التي تم تداولها عن ضلوع المخابرات الفرنسية في عملية إجلائها من الجزائر.