سارع حزب الحركة الشعبية، إلى التعبير عن موقفه من الغضب الكبير الذي أثارته نتائج امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، والتي وصل صداها إلى كبريات القنوات والصحف العالمية، منتقدا بشدة الصمت الحكومي تجاه قضية باتت الشغل الشاغل للرأي العام. ففي بلاغ موقع من طرف أمينه العام، عبَّر الحزب صراحة عن "قلقه الشديد في ملف نتائج امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، الذي تحول إلى قضية رأي عام، مطالبا بفتح تحقيق نزيه وشفاف لتنوير الرأي العام". ووصف الحزب الذي يقوده محمد أوزين موقف وزارة العدل والحكومة من القضية ب" سياسة الهروب إلى الأمام اتجاه هذا النقاش العمومي والإعلامي الواسع حول نتائج وأجواء مباراة الأهلية لممارسة مهنة المحاماة لا يعمل في الأساس إلا على تزكية كل ما يروج من شبهات حول المباراة وكذا تغدية هذا الاحتفان غير المسبوق الذي فجرته هذه المباراة، وترسيخ القرائن المتداولة حول طغيان المحسوبية ونزوع القرابة والأهل على منطق الأهلية والمس بالحقوق واعتماد المحاباة في مباراة المحاماة التي هي أم الحقوق". ولم يفوت أوزين الفرصة للدعوة إلى "فتح تحقيق نزيه ومستقل في هذه النازلة للوقوف على حيثيات إجراء هذه المباراة ونتائجها بدل ترك مكونات المجتمع فريسة لتضارب البلاغات واختلاط الحقائق بالإشاعات"، وفقا دائما للبلاغ الذي توصلت أخبارنا بنسخة منه.