رفع الإعلام الألماني القبعة لجهاز الاستخبارات المغربي، بعد تمكن هذا الأخير من التدخل للإفراج عن رهينة الملني، كان مختطفا ومحتجزا لدى جماعات مسلحة بمالي، متذ سنة 2018. وقالت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، أن "مخابرات بلد صديق"، وتعني بها المغرب، نفذت عملية نوعية أسفرت عن الإفراج عن أقدم رهينة ألماني، وهو عامل الإغاثة يورغ لانج الذي اختطفته الجماعات المسلحة غرب النيحر منذ أكثر من أربع سنوات. وتضيف ذات الصحيفة أن جميع المحاولات والوساطات التي تمت منذ ذلك الوقت لم تعط أي نتيجة، قبل أن تعرض المخابرات المغربية التوسط، بعد أن تمكن المغاربة من الحصول على دليل أن الرهينة حي. وتم تسليم لانج البالغ من العمر 63 عامًا، يوم الخميس، في شمال مالي إلى الوسطاء المغاربة الذين نقلوه إلى السفارة الألمانية في العاصمة المالية باماكو.