عرفت قضية المستشار الجماعي المتهم باغتصاب صيدلانية بتطوان، تطورات جديدة، بعدما أقدمت الشرطة القضائية على اعتقال المعني بالأمر، من داخل مقر الجماعة، بناء على تعليمات صادرة عن النيابة العامة. وحسب المعطيات الحصرية التي توصلت بها أخبارنا المغربية، فإن الأمر يتعلق بمستشار ينتمي لحزب "صغير"، في الأربعينيات من عمره، مطلق وله طفلان، ويملك بعض المشاريع خاصة في مجال المطعمة، كما عرف سابقا بعمله الجمعوي خاصة في المجال الثقافي، فيما تبلغ الضحية المفترضة من العمر 36 سنة، وهي شابة عازبة لم يسبق لها الزواج. وتضيف مصادرنا أن هناك حاليا تحركات في الكواليس من أجل إقناع الضحية بالتنازل عن شكايتها، وإغلاق الملف قبل أن يدخل مرحلة الجلسات. للإشارة فإن الشابة الصيدلانية ادعت في شكايتها الموجهة إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان، التي اطلعت عليها "أخبارنا"، أن المشتكى به تعرف عليها عبر عملها كيصيدلانية وصرح لها برغبته بالزواج منها. وأضافت أنه في أحد الأيام طلب منها مرافقته إلى منزله بدعوى أن أخته بالمنزل، وأنها ترغب في التعرف عليها عن قرب قصد تحديد تاريخ الخطبة. وأضافت المشتكية أنه وتحت الضغط الذي مارسه المشتكى به عليها عن طريق ترغيبها قامت بالانتقال معه، لتتفاجأ بعد الدخول إلى الشقة بكونها فارغة وأن أخته غير موجودة، حيث حاولت أمام هذا الوضع الخروج من المنزل لتصطدم به وهو يقوم بسحبها من ذراعها وجرها إلى غرفة النوم دون رغبتها، حيث أنها حاولت معه بكل الطرق قصد الإفلات منه رغم كونها كانت تصرخ. وقام المشتكى به بشل حركتها عن طريق استعمال القوة، وأدخلها عنوة إلى غرفة النوم ومارس الجنس عليها بالقوة بعدما خارت قواها جراء مقاومتها له ليقوم بافتضاضها، حسب المدعية دائما.