أكد مصدر مأذون لموقع "أخبارنا المغربية" الإخباري، أن جهات وصفها بالعليا داخل الدولة طمأنت "عزيز أخنوش"، حول استمرارية حكومته. وفي حديثه المقتضب مع الجريدة، أوضح أن رئيس الحكومة، تلقى الدعم بطريقة غير مباشرة لمواصلة عمله على رأس الحكومة الثلاثية، التي أفرزتها صناديق الاقتراع خلال انتخابات ال08 شتنبر الأخيرة. كما شدد المتحدث، على أن الحكومة لا تتحمل أي مسؤولية في تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، التي يعيشها البلد، بما في ذلك الارتفاع المهول في الأسعار، مضيفا أن الجهات العليا التي لم يسميها تعرف حق المعرفة –التعبير الحرفي للمصدر-، الظروف العصيبة، التي تحملت فيها الحكومة الحالية المسؤولية. من جهة أخرى، قال مصدر الجريدة إن الجهات التي تدعم "أخنوش"، دعته إلى بذل المزيد من المجهودات رفقة فريقه الحكومة، من أجل تجاوز الأزمة الخانقة التي يعيش في ظلها المغرب في الآونة الأخيرة. وفي رده عن سؤال للموقع، حول ما يروج عن تعديل حكومي مرتقب، بسبب موجة ارتفاع الأسعار، والحركات الاجتماعية الاحتجاجية، أوضح ذات المصدر أن ما يدور في الصالونات السياسية، يبقى مجرد آراء تلزم أصحابها والجهات التي تسربها. بالمقابل، لم يرفض فرضية تعديل حكومي بسيط، لن يمس جوهر الحكومة، معتبرا أنه أمر عادي جدا، قد تتطلبه ظروف سياسية معينة، على حد تعبير المتحدث. للإشارة، فقد شاعت مجموعة من الأنباء في الآونة الأخيرة، حول قرب إجراء تعديل حكومي جذري، قد يطال حكومة "عزيز أخنوش"، بسبب ارتفاع الأسعار.