على بعد يومين فقط من مقابلة الإياب المرتقبة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الكونغولي، برسم الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال قطر، تعالت أصوات مستنكرة سوء التنظيم الذي طبع هذه المواجهة، في إشارة واضحة إلى نفاذ التذاكر واحتكارها من طرف المضاربين وتجار السوق السوداء. وارتباطا بالموضوع، عبرت جماهير مغربية كانت تمني النفس بحضور هذه المقابلة أملا في تقديم الدعم والمساندة الضروريين للمنتخب الوطني -عبرت- عن امتعاضها الشديد، بسبب سوء التنظيم، حيث استغربت الكيفية التي حصل بها المضاربين وتجار السوق السوداء على عدد كبير من التذاكر، في وقت حددت فيه اللجنة المشرفة على تنظيم هذه المقابلة ضرورة الإدلاء بنسخة من البطاقة الوطنية من أجل الحصول على التذاكر. المثير في الموضوع، أن هذا الارتجال الحاصل فيما يخص بيع التذاكر جعل أسعارها تقفز إلى مستويات قياسية، أثار غضب كل المتتبعين، حتى أن تذكرة من فئة 30 درهم تباع اليوم عبر الانترنيت ب 250 درهم (الصورة)، الأمر الذي طرحت معه أكثر من علامة استفهام حول الجهة التي سمحت بهذا العبث.