أنعشت مباراة المنتخب الوطني ونظيره الليبي التي سيعرفها الملعب البلدي بوجدة، يوم الجمعة المقبل، أنشطة بيع التذاكر في السوق السوداء، وهو الامر الذي آثار استياء كبيرا في صفوف العديد من الجماهير الرياضية. وذكرت مصادر لموقع rue20.Com، أن نقاط بيع التذاكر بالملعب الشرفي بوجدة، عرفت إقبالا كبيرا من قبل الجماهير الرياضية بجهة الشرق، لدرجة أن عملت البيع والسحب عرفت تدافعا كبيرا. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الاقبال الكبير على نقاط البيع الغرض منه اقتناء التذاكر بغرض إحتكارها وبيعها في السوق السوداء. وفي هذا الاطار، عبرت الجماهير الرياضية، عن سخطها جراء نفاذ التذاكر وبيعها في السوق السوداء بأثمنة خيالية 3 مرات عن الثمن الأصلي، حيث وصلت تذاكر 30 درهما إلى 100 درهما، وتذكرة 50 درهما إلى 150 حتى 200 درهما، وتذكرة 100 وصلت إلى 400 درهما. ومن جهته، قال الصحافي الرياضي عبد الرزاق بونشوشن في تصريحه لموقع rue20.com، إن الاقبال الكبير على تذاكر المباراة التي ستجمع بين المنتخب المغربي ونظيره الليبي، يوم الجمعة، أنعشت السوق السوداء وذلك لنفاذها من نقاط البيع في اليومين الاولين. وكشف المصدر ذاتها، أن التذاكر من فئة 100 درهم ارتفع ثمنها الى 3 أضعاف، وهو الامر الذي أحرم عدد من الجماهير الرياضية الشغوفة بحب المنتخب الوطني من متابعة المباراة بالملعب البلدي بوجدة.