تقدمت أحزاب المعارضة بمجلس النواب المغربي بطلبات لرئاسة المجلس، قصد استدعاء وزيري الداخلية والفلاحة، لحضور اجتماع مع لجنة الداخلية وفقا لما صرح به عبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية. طلب اسندعاء المسؤولين الحكوميين يأتي بعد حادث سقَوط الطفل "ريان" بثقب بئر أودى بحياته ضواحي شفشاون، ما خلف تضامنا وطنيا ودوليا واسعا مع الطفل وأسرته. وأضاف بوانو في تصريح صحفي على هامش الندوة التي نظمتها فرق المعارضة بمجلس النواب اليوم الإثنين، عزم أحزاب المعارضة اتخاذ خطوات "رقابية وتشريعية"، لضمان عدم تكرار مأساة الطفل ريان، مشددا على ضرورة إجراء تحقيق في ملف الآبار المفتوحة، وإحصائها، وتوضيح القطاع الحكومي المعني بها، إن كانت وزارة الفلاحة أو الداخلية، ومساءلة الحكومة عن الخطوات التي ستتخذها في هذا الملف. وللإشارة فالطفل ريان (5 سنوات) علق داخل بئر بعمق 32 متراً في قرية "إغران" التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون منذ الثلاثاء الماضي، قبل أن تنتشل فرق الإنقاذ جثته مساء السبت بعد عمل ميداني شاق ومضنٍ وبدون انقطاع ولا توقف دام طيلة خمسة أيام، مؤكدة أن ريان توفي قبل وصولها إليه.