تم الإفراج عن مليكة السليماني بعد 72 ساعة من اعتقالها عقب احتجاجها على الحكم ببراءة البرلماني حسن عاريف من تهمة الاغتصاب والتسبب في الحمل،حيث أفادت بعد الإفراج عنها البرلماني المذكور سخر منها في المحكمة وخاطبها هل سأنكحك لجمالك آم لمالك...؟. وأجبرت مليكة على الاعتذار لوكيل الملك من طرف قاضي التحقيق ورئيس الغرفة في المحكمة، وتابعت بأن قاضي التحقيق قال لها" أش بغيتي راحنا خرجنا ليك الملف من بعد ما كان محفظ" وأن رئيس الغرفة صرح لها بالقول" المهم الطفل راه ولدو". وأضافت المرشدة الدينية أن القضية الآن أصبحت قضية رأي عام وطني والكل تابع كيف تمكن البرلماني من التملص من مسؤوليته اتجاه ابنه "فهد" الذي رزقت به بعد اغتصابها من قبل البرلماني حسن عاريف. وتستعد مليكة السليماني لطور جديد من المحاكمة بعدما قررت الطعن في الحكم ونقضه أمام محكمة النقض، خاصة وأن الخبرة الطبية أثبتت أن الطفل "فهد" ابن البرلماني حسن عاريف.