تفاعلت ولاية أمن الدارالبيضاء، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقاطع فيديو تداولها مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة يوم أمس الخميس 3 فبراير الجاري، يظهر فيها أشخاص يتبادلون العنف والرشق بالحجارة وهم يحوزون أسلحة بيضاء في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص والممتلكات للخطر. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذه الأشرطة المنشورة، أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدارالبيضاء بتاريخ 2 يناير الماضي، وتم بموجبها توقيف سبعة أشخاص من بين المتورطين والمشاركين في ارتكاب تلك الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الموقوفين لإجراءات البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم أمام العدالة من أجل الأفعال الإجرامية المنسوبة لهم.