بعد أن حاول إعلامهم المطبل إيجاد ألف مبرر لإقصاء المنتخب الجزائري من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالكاميرون، وأكد أن "ثعالب الصحراء" استهدفهم الأعداء بالسحر والشعوذة، قبل أن يعود ليتهم المنظمين والمعلب بالتواطؤ ضد منتخب بلاده.. بعد كل ما جرى ذكره، عاد هذا الإعلام المسخر لينسج فصول "رواية" وهمية جديدة، الغرض منها امتصاص غضب الشارع الجزائري. وارتباطا بما جرى ذكره، يحاول الإعلام الجزائري الترويج ل"رواية" جديدة، اعتبرها أنها السبب الحقيقي وراء الإقصاء المبكر للمنتخب الجزائري، حيث قال أنه: "في سنة 2014، توفي "إيبوسي"، لاعب المنتخب الكاميروني ولاعب نادي شبيبة القبائل بالجزائر، في ظروف غامضة، الأمر الذي دفع الرئيس الكاميروني آنذاك، إلى التأكيد أن اللاعب اغتيل من قبل جزائريين". وعلى ضوء ذلك -تضيف رواية المذكورة- اختارت اللجنة المنظمة لأمم الكاميرون، أن يلعب المنتخب الجزائري بملعب "جابونا"، وهو المكان الذي ولد به اللاعب "ايبوسي"، وهنا بدأ الشك وبدأت الدهشة، الأمر الذي اعتبرته الصحافة الجزائرية، محاولة للإطاحة بمنتخب بلادهم، بما أن الفرصة قد سنحت لهم، مما شكل خوفا وتهديدا لسلامة اللاعبين، لأنه في حالة التتويج بالكأس سيغتالون لاعبي المنتخب الجزائري، هذا ما أدى إلى تراجع مستوى أداء المنتخب، والدليل على هذا التعادل أمام أضعف منتخبات إفريقيا. وشددت الصحافة الجزائرية أنه بعد الهزيمة أمام المنتخب الإيفواري، حاول الجمهور الكاميروني الإعتداء على اللاعبين الجزائريين، مثل يوسف بلايلي وآدم وناس، خاصة محرز الذي أخرجوه من البوابة الخلفية عبر سيارة خاصة، مشيرة إلى أنه كان "المستهدف الرئيسي"، قبل أن تعزز روايتها بنسب سؤال لصحفي كاميروني وجهه إلى الناخب الوطني الجزائري "جمال بلماضي"، قال فيه: "هل لعنة ايبوسي هي سبب خسارتكم"، ما اضطر بعثة المنتخب الجزائري إلى المغادرة على وجه السرعة صوب المطار، ومنه إلى الجزائر.