تقاسم المنتخب المغربي نقاط المباراة التي جمعته بالمنتخب الأنجولي ضمن اليوم الافتتاحي "السلبي" من بطولة كأس أمم أفريقيا وهذا بعد التعادل بدون أهداف. التعادل ساوى بين جميع فرق المجموعة الأولى لكل فريق نقطة وحيدة، ولم يستطع أي منتخب الوصول للشباك لتبقى مجموعة بيضاء من حيث الأهداف، في يوم للنسيان في افتتاح الكان. قصتنا الآن مع الرائع و المخيب في هذه المباراة ... كريم الأحمدي: لاعب الوسط الدفاعي لنادي أستون فيلا لعب مباراة ممتازة في وسط ميدان أسود الأطلسي وكان العنصر الوحيد الذي ظهر عليه حماس وروح للانتصار. لعب الأحمدي في الشوط الأول دور مثالي في وسط الملعب بافتكاكه لأغلب الكرات وقيادته للمحاولات المغربية القليلة على المرمى. لم يكن هناك أي حضور في الشق الهجومي للمغرب وظهر الفريق عقيمًا للغاية فكان كريم يقطع الكرة ويمررها إلى الرفقاء لتضيع من جديد دون استثمارها بالشكل المطلوب. من جانب المنتخب الأنجولي ظهر مهاجم بلد الوليد مانوتشو بمستوى طيب في اللقاء رغم فشله في زيارة شباك المياغري. عبد العزيز برادة: خيب نجم خيتافي آمال الجماهير المغربية التي عولت عليه كثيرًا ليكون نجم المنتخب في هذه البطولة، فها هي أول مباراة تمر بمستوى متواضع لعبد العزيز وهو ما لم يعودنا عليه برادة على الصعيد الدولي. لقد اعتدنا من برادة أن يكون نجمًا في المغرب سواء مع المنتخب الأولمبي أو المنتخب الأول، فهو لم يكن من اللاعبين الذين يتألقون مع أنديتهم فقط، بل قدم مستوى رائع مع الأسود ولكنه في لقاء اليوم اختفى تماما ولم يظهر في الصورة، وافتقده وسط الملعب والهجوم المغربي. ما أكثر المخيبين من الجانب المغربي فنحن نتحدث عن اختفاء للحمداوي وامرابط وبلهندة بعد نزوله وأغلب عناصر أسود الأطلسي لعبوا مباراة متواضعة للغاية.