تداول مجموعة من رواد مواقع التواصل بالمغرب، عبر صفحات ومجموعات فيسبوكية وكذا تطبيق "واتساب"، خبرا يفيد أن لجنة طبية مختصة في فحص عذرية التلميذات تقوم بجولات عبر مؤسسات التعليم الثانوي. "أخبارنا" ربطت اتصالا بأحد المسؤولين داخل إدارة وزارة التعليم، فأكد لنا "أن الخبر لا أساس له من الصحة، ويدخل في خانة خلق الشائعات التي يمكن أن تؤثر على مردودية التلاميذ خاصة مع بداية الموسم الدراسي". وأضاف المتحدث أن "هذا الخبر مفبرك وتم نسبه لبعض الجرائد الوطنية، لكي يأخذ منحى المصداقية ويؤثر على محيط المؤسسات التعليمية التي تشهد إنطلاقة موسم دراسي في ظروف جيدة، نظرا للعمل الجبار التي قامت به الوزارة"، حسب المتحدث. ويزعم مطلقي هذه الشائعات أن "اختبارات العذرية" تقرر إجرائها داخل المؤسسات التعليمية، بعد اكتشاف تلميذة حامل، وهي الأنباء التي لا أساس لها من الصحة.