في مداخلة له باسم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، خلال مناقشة مضامين البرنامج الحكومي، الذي قدمه رئيس الحكومة المعين في مختلف المجالات، السياسية منها، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والخارجية، والبيئية، طبقا لأحكام الفصل 88 من الدستور، ثمن "نور الدين مضيان"، رئيس الفريق الاستقلالي ، مضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الأولى من الفترة النيابية 11 بما حملته من توجيهات ورسائل ذات دلائل عميقة تشكل في حد ذاتها خارطة طريق واضحة المعالم للعمل الحكومي والبرلماني على السواء. وارتباطا بما جرى ذكره، دعا "مضيان" إلى ضرورة إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية التي تراجعت مردوديتها وجودتها، أمام تعاظم مشاكل القطاع الخاص، مشيرا أن المشهد، كرس تعليما طبقيا، لم تعد معه المدرسة العمومية بوابة الشرائح الاجتماعية نحو تحقيق الارتقاء الاجتماعي بل أضحت منبعا لتكريس الفقر الجيلي والطبقي. وشدد المتحدث باسم الفريق الاستقلالي على ضرورة النهوض بالأوضاع المادية والاجتماعية لنساء ورجال التعليم بعدما ظلوا لسنوات على هامش الإصلاح بالرغم من أنهم عماده، خاصة عبر تجاوز مخلفات هشاشة الوضعية القانونية للأساتذة. وفي هذا الصد طالب "مضيان" بالعمل على الطي النهائي لملف الأساتذة المتعاقدين، وذلك في إطار الإنصاف وتكافؤ الفرص.