في رد له على الحملة المسعورة التي يشنها النظام الجزائري على المغرب، عبر إعلامه المطبل، وجه "مئير مصري"، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي -وجه- رسالة شديدة اللهجة إلى "كابرانات" العسكر، حيث قال: "لو تجرأ تبون على المغرب سوف يصبح حسابه مع إسرائيل.. وإسرائيل لا تمزح". وتابع ذات المتحدث في تغريدة أخرى، نشرها عبر حسابه الخاص على "تويتر": "أقول لمرتزقة تبون الذين يهاجمونني منذ الصباح: المغرب خط أحمر!"، قبل أن يكذب ترهات النظام الحاكم في الجزائر و أباطيله، بعدما حاول مرارا العزف على وتر "القضية الفلسطينية"، في محاولة منها لدغدغة مشاعر الشارع الجزائري، حيث قال: "لم نسمع في إسرائيل عن مشاركة الجزائر في حرب يوم الغفران". وشدد "مئير مصري" في تغريدة أخرى أن: "الفرق بين المغرب والجزائر، هو الفرق بين الدولة والدويلة، ولكن العين لا تعلو على الحاجب. عاش المغرب حراً، أبياً وقاهراً للمعتدين"، مشيرا أن: "الجزائر كيان وظيفي زرعه الاستعمار لزعزعة الاستقرار في شمال أفريقيا"، قبل أن يؤكد أن: "لإسرائيل مهمة تربية نظام إيران الإرهابي وللمغرب مهمة تربية حكام الجزائر السفلة".