أفادت مصادر إعلامية محلية، أن حوالي 60 قاصرا مغربيا تمكنوا خلال الساعات الماضية من الفرار من داخل مركز مؤقت للإيواء بسبتة المحتلة. وتضيف المصادر الإسبانية أنه وبمجرد علمهم بالاتفاق الموقع بين الرباط ومدريد بشأن إعادة القاصرين إلى المملكة، اندلعت أعمال شغب داخل المراكز المخصصة للإيواء، حيث تمكن على أقل 60 نزيلا من الفرار إلى وجهة مجهولة. هذا وقد سارعت عناصر الحرس المدني إلى تعزيز مراقبتها لتلك المراكز، تجنبا لأي محاولات فرار أخرى، أو أي تصعيد يقدم عليه المهاجرون السريون القاصرون، المتشبثون بالبقاء داخل الثغر المحتل. وكانت السلطات الإسبانية قد أقدمت على تسليم دفعتين من من الأطفال غير المرفوقين إلى نظيرتها المغربية، بين الأمس واليوم، على أن تتواصل العملية بوتيرة أسرع خلال الأيام المقبلة.