ما زال نادي باريس سان جيرمان يأمل الإبقاء على مهاجمه، الفرنسي كيليان مبابي، ضمن صفوف الفريق خلال الموسم الجاري وتجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي. وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية عن سبب جديد يجعل مبابي يواصل رفضه تجديد العقد مع النادي الباريسي، ويعود السبب إلى الأنباء المتعلقة باحتمال انتقال المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى النادي. ومازالت إدارة باريس سان جيرمان متمسكة بنجمها مبابي البالغ 22 عاما، وترفض التخلي عنه لمصلحة ريال مدريد. وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن النادي الباريسي يواجه معضلة كبيرة في الحفاظ على مبابي بعد وصول ميسي، لأن قائمة الأجور سوف ترتفع بشكل كبير في ظل وجود الأرجنتيني واللاعب الفرنسي، إضافة إلى نيمار. وتسعى إدارة النادي الباريسي لحل هذه المشكلة مع الجهة المسؤولة عن مراقبة الوضع الاقتصادي لأعضاء دوري كرة القدم للمحترفين "LFP"، فهم يعلمون أن اللعب النظيف بالنسبة ل"يويفا" سيكون أكثر مرونة بسبب الأزمة الاقتصادية للأندية في وقت فيروس كورونا. كما أنه كان هناك اجتماع أظهرت فيه حكومة فرنسا استعدادها لذلك، وضخ مساعدة لصالح سمعة فرنسا وكرة القدم الفرنسية. وقالت الصحيفة أن نادي باريس عرض على مبابي الراتب الذي يتقاضاه نيمار، وهو 30 مليون يورو، لكن المهاجم الفرنسي رفضه في وقت سابق، رغبة منه في الانتقال إلى ريال مدريد. ويواجه نادي العاصمة الفرنسية تحديا جديدا بخصوص تجديد عقد مبابي يتمثل في منح ليونيل ميسي راتبا سنويا قدره 40 مليون يورو، مما يعني أنه حتى لو وافق مبابي على تجديد العقد، ونجح النادي في إيجاد حل للعقبات المالية، فإن اللاعب لن يرضى بالعرض السابق، لأنه سيكون بعيدا عن النجم الأرجنتيني القادم. وذكرت الصحيفة الإسبانية أن مبابي كان سيتقبل أن يصبح اللاعب الأعلى أجرا بمشاركة نيمار، لكن الأمر الآن تغير، كونه سيبقى في المركز الثاني حتى لو قام بتجديد عقده، وهو ما تراه "آس" سببا جديدا يقربه من ريال مدريد. وينتظر ريال مدريد موافقة باريس سان جيرمان على التفاوض مع مبابي، ويأملون أن يحدث ذلك في عام 2022 إذا لم يتمكنوا من ذلك في هذا العام.