لم تتأخر نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد كثيرا لتتفاعل مع قرار اللجنة المركزية لشبيبة الحزب، المسماة "حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية"، فك ارتباطها بحزب منيب، احتجاجا على قرار انسحاب الحزب من فيدرالية اليسار الديمقراطي. منيب اعتبرت في تصريح صحفي ما وقع خطة "مدفوعة من قبل من يريدون الانشقاق عن الحزب والذين وضعوا ورقة لخلق تيار جديد ودخلوا في تواصل مع تحالف ثنائي لحزبي المؤتمر الوطني الاتحادي، والطليعة الديمقراطي الاشتراكي، ليلتحقوا ربما بهم في الانتخابات المقبلة"، بل اعتبرت المتحدث أن مصدري بيان الإنسحاب لا يشكلون سوى أقلية داخل هذا التنظيم، إذ أن اجتماع الجنة المركزية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية حضره 33 عضو وصوت فيه على فك الارتباط 27 عضو، في الوقت الذي تضم اللجنة المركزية 71 عضو. زعيمة الحزب أضافت أن "فك الارتباط يعني استقالة العضوات والاعضاء، سنقوم بطرد المجموعة التي وضعت نفسها خارج الحزب، والتي لم تعد تحترم قوانينه وأصبحت أداة في يد من يريدون الانشقاق". فهل مرحلة انقسام جديدة للشبيبة برأسين، خصوصا وأن منيب تشدد على إجتماع شباب آخرين من الشبيبة نفسها وتعيينهم كاتبة وطنية جديدة بل وإصدارهم بلاغا يساند الحزب ويدعم دخوله للانتخابات المقبلة برمز الشمعة؟