في سياق الحديث عن لقاء "تحت الطلب"، أجرته أخيرا، قناة "الجزيرة" مع الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، أكد الدكتور "أمين صوصي علوي"، الباحث في مجال صناعة الرأي العام، أن "تبون" انتصر للمغرب وللشعب الجزائري، بعد أن اعترف أن "الجزائر كانت تحكمها عصابات وسراق"، وهو الاعتراف الذي يفسر حجم الاستعداء الذين ظل يكنه حكامها للمغرب، وصرفت لأجله ملايير الدولارات من قوت الشعب، بهدف افتعال أزمات الهدف منها زعزعة استقرار المملكة وتقسيمها إلى دولتين أو أكثر. وفي المقابل، أكد "صوصي علوي" أن المغرب، وعلى عكس ما يروج له الإعلام الرسمي المطبل لحكام الجزائر، لم يستعدي في يوم من الأيام الجارة الشرقية، بل سعى في مناسبات عدة إلى مد يده إليها في محاولة لرأب الصدع وتذويب جليد الخلاف، وأن المغرب لم يلعب الدور الذي تقوم به الجزائر اليوم، عبر دعم الحركات الانفصالية، في وقت لم تدخر فيه الجزائر كل الجهود من أجل التحرش بالمغرب بشتى السبل المتاحة، قبل أن يحذر الشعبين في الجزائر والمغرب، مما يحاك سرا بين كل من حكام الجزائر من جهة وإيران وتركيا وقطر من جهة ثانية، حيث تسعى هذه الأطراف إلى نقل رياح "الدمار" من "المشرق" إلى "المغرب" عبر بوابة قناة "الجزيرة"... (الفيديو):