سامي آدم زعم الصحفي الجزائري بقناة "الجزيرة" القطرية محمد دحو، أن وزير الدفاع الجزائري الأسبق الجنرال خالد نزار، تحالف مع المغرب وفرنسا وإسرائيل، من أجل ما سماه ب”زعزعة استقرار الجزائر”.
ونقلت صحيفة “الجزائر1″، عن دحو قوله في تغريدة له عبر "تويتر"، “أن الحراك الجزائري مخترق فعلا وهو تأكيد لتحذيرات رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون، والذي أفاد أن المخابرات الفرنسية و بالتنسيق مع حركة "الماك" القبائلية الإنفصالية عملا و يعملان على زعزعة إستقرار الجزائر بتمويل من وزير الدفاع الأسبق الجنرال الهارب خالد نزار و بدعم من المغرب و إسرائيل”، حسب تعبيره.
تغريدة، محمد دحو، تأتي أياما بعد اتهام الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون لما سماه هو الآخر ب”اللوبي المغربي – الفرنسي”، بعرقلة تطور العلاقات بين الجزائر وباريس والحد من كل المبادرات خدمة لمصالح الرباط.
وفي حوار مع جريدة ل"وفيغارو" الفرنسية، اتهم الرئيس الجزائري، بما وصفه ب”اللوبي الفرنسي–المغربي”، بعرقلة التقارب الجزائري -الفرنسي، في تلميح الى خدمة مصالح الرباط في فرنسا.
وكان مسؤولون جزائريون، يوجهون اتهامات إلى المغرب، كما يحدث بين الفينة والأخرى، بما سموه ب”تحريك لوبيات في فرنسا لعرقلة تطور العلاقات الثنائية، وهذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها رئيس جزائري على توجيه الاتهام الى المغرب”.
وأوضح الرئيس أن الجزائر لصالح علاقات متينة وقائمة على الاحترام المتبادل، لكن "هناك واقع لا يمكن تجاهله وهو وجود لوبي يعرقل التقارب بين البلدين لصالح المغرب، حيث يقوم هذا اللوبي بمعاكسة كل المبادرات التي تقدم عليها الجزائر.
ويتساءل متابعون، عن الجدوى من الاتهامات الجزائرية، التي تطال المغرب، الذي عبر غير مرة عن رغبته في تطبيع العلاقات المغربية الجزائرية، وفتح الحدود المغلقة بين البلدين.