اثار فيديو "بنت الكوميسير ديالنا" جدلا واسعا بين المغاربة بمواقع التواصل الاجتماعي ، حيث أجمعت التعاليق على سذاجة رجل السلطة الذي تحدث بمنطق المحسوبية وهو يعلم ان عدسات الكاميرات مُشَغَّلة . فالمعلقون قارنوا بين موقف وقعت فيه مواطنة أخرى سموها "بنت الشعب" ، حيث طبق عليها رجل أمن القانون لحظرها الطوارئ وأمرها بأداء غرامة 300 درهم بعين المكان ، لكن في واقعة الفيديو الاخير ، مواطنة اخرى خرقت القانون لكن فسح امامها المجال للذهاب مطمئنة لكونها "بنت الكوميسير" ، حيث قال لها رجل السلطة :"نتي بنت الكوميسير ديالنا" ، بعدها قال لها "سيري ". هذا ولا يزال الرأي العام ينتظر توضيحات من وزارة الداخلية من أجل معرفة حيثيات ما وقع.