في تدوينة عنونها ب"الكاف تخالف قوانين الفيفا أمام أنظار إنفانتينو، وبموافقة الاتحاد الجزائري الذي لم يحرك ساكنا"، عاد المعلق الجزائري "حفيظ دراجي" ليكشر عن أنيابه مرة أخرى، معبرا عن عدائه للمغرب، حيث قال أن: "قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بحرمان كل بلد غير منخرط في هيئة الأممالمتحدة من الانضمام للكاف هو مخالف للقوانين والأعراف الدولية ومخالف حتى للوائح الفيفا التي يفوق عدد المنخرطين فيها 211"، مقارنة مع عدد البلدان المعترف بها في هيئة الأممالمتحدة، أي 193 دولة. وشدد "الدراجي" على أن: "كوسوفو (على سبيل الذكر) ليست عضوا في هيئة الأممالمتحدة لكنها عضوا في الفيفا وتشارك في مسابقات الاتحاد الأوروبي"، موضحا أن: "جزر أخرى كثيرة عضوا في الفيفا، لم تكن بحاجة للانضمام إلى هيئة الأممالمتحدة انطلاقا من مبدأ تشجيع اللعبة وعدم معاقبة الشعوب وحرمانها من ممارسة اللعبة الأكثر شعبية، على غرار اتحاد جزر كوكو واتحاد ساموا وكورايسا وجزر الكايمان، وغوام وماكاو"، قبل أن يتابع قائلا: "لكن في افريقيا يبقى كل شيئ وارد، وقد يتم يوما قبول انتقال إسرائيل من قارة أوربا إلى القارة السمراء رغم أنها مجرد كيان محتل لأراض تابعة جغرافيا لقارة آسيا". وختم "الدراجي" تدوينته بالقول أنه: "يبدو أن المستحيل ليس إفريقيا، و الفيفا تقبل على غيرها ما لا تقبله على نفسها، و الكاف ستبقى رهينة حسابات سياسية لا يفقه فيها رئيس الاتحاد الجزائري شيئا مادام لم يعترض على لوائح منافية لمبادئ وقيم بلده".