وأخيرا حسم أصحاب "الحل والعقد" بحزب الجرار في لائحة أسماء وكلاء لوائح مرشحيه للانتخابات التشريعية المقبلة بدوائر جهة مراكشآسفي، والتي لم تكن مفاجئة في جزء كبير منها للمهتمين والمتتبعين، على الرغم من الحضور القوى للعناصر الشبابية والنسوية بها. وهكذا تمت تسمية فاطمة الزهراء المنصوري، وكيلة للائحة الأصالة والمعاصرة بدائرة مراكشالمدينة، والدكتورة فاطمة الزهراء بن الطالب بدائرة كليز، وأسماء الشعبي وكيلة للائحة الحزب بدائرة الصويرة. كما تمت تزكية البرلماني المعروف هشام المهاجري وكيلا بالدائرة الانتخابية شيشاوة، والدكتور طارق حنيش، رئيس هيئة الأطباء بمراكش وكيلا بدائرة مراكش المنارة، ومحمد كاريم وكيلا للائحة بآسفي، ورجل الأعمال طارق العراقي وكيلا للائحة "التراكتور" بإقليم الحوز، وحميد نرجس بدائرة الرحامنة، ويوسف الرويجل بدائرة اليوسفية. وفي انتظار كيفية تفاعل قواعد الحزب وقياداته بالأقاليم مع الوكلاء القدامى والجدد نتساءل هل ستواصل القيادات التي لم يتسن إرضاؤها مسيرتها على متن الجرار أم أن ما وقع بقلعة السراغنة سيتكرر مرة أخرى؟