أدانت "الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان"، الحاصلة على الصفة الاستشارية لدى الأممالمتحدة المعروفة ب"إيكوسوك"، ما وصفته بالتوجه التصعيدي والعدواني للنظام الجزائري ضد المملكة المغربية. وقال بلاغ للهيئة الحقوقية المذكورة توصل الموقع بنسخة منه، أن مكتبها التنفيذي تابع باستياء كبير إحدى الحلقات المغرضة على قناة "الشروق" الجزائرية المعروفة بتبعيتها للعسكر والنظام الجزائري حيث تعرضت بالهجوم على شخص الملك محمد السادس ومن خلاله الشعب المغربي وكذا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عبر وصفه بالخائن، وعبرت الرابطة عن إدانتها لهذه الاستفزازات الصبيانية من طرف نظام "الحديد والنار" بالجزائر، الذي يحاول تصعيد الأوضاع في المنطقة بعد الإنتصارات المتتالية في القضية الوطنية الأولى (الصحراء المغربية) بوسائل سلمية وديبلوماسية. كما أكدت الهيئة، على تضامنها مع جلالة الملك محمد السادس، ومع رئيس الحكومة، ضد ما أسمته الحملة البئيسة التي تؤكد انحطاط أساليب النظام العسكري الجزائري ويأسه من المسار الذي تأخده القضية الوطنية. وفي سياق متصل، شدد المكتب التنفيذي للرابطة على مراسلته الأمين العام للأمم المتحدة، ولجنة لجنة بناء السلام التابع للجمعية العامة للامم المتحدة، حول ممارسات النظام الجزائري الداعية إلى الحرب بالمنطقة وإلى مزيد من الكراهية والحقد في المنطقة عبر انطلاق حملات للكراهية في إعلامه الرسمي وعبر تحريك مجموعات مسلحة من الأراضي الجزائرية لمهاجمة الجيش المغربي. وأعلنت الهيأة الحقوقية، عن تنظيم وقفة تضامنية رمزية يوم الأحد المقبل 21 فبراير 2021 على الساعة الحادية عشر صباحا أمام الساحة الإدارية المقابلة لجماعة القنيطرة. من جهة أخرى، أوضحت الرابطة أن الحلقة الصبيانية التي تعرضت للعاهل المغربي، كان مخططا لها من طرف النظام الجزائري الحاكم، من أجل توتير العلاقات بين المغرب والجزائر، بدليل مشاركة نواب جزائريون مثل "سليمان سعداوي" التابع لجبهة التحرير الوطني. واعتبرت الجمعية، الحلقة تكريسا لتحكم النظام الجزائري، المعروف بانتهاكاته الصارخة لحرية الرأي والتعبير والحريات الصحفية وإحكام قبضته على الإعلام، حسب ما جاء في نص البلاغ.