اتخذت المصالح الأمنية بولاية أمن القنيطرة، إجراءات أمنية استثنائية في زمن كورونا تزامنا مع حالة الطوارئ التي يعرفها المغرب بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة 2021، من خلال تعزيزات أمنية في الشارع العام وفي جميع المناطق الأمنية التابعة لها. وقاد عبدالله محسون والي أمن القنيطرة شخصيا مرتكزا على الصقور، ونائبه بوزيان المومني ورئيس الإستعلامات العامة بولاية أمن القنيطرة ورئيس الهيئة الحضرية بولاية أمن القنيطرة والعميد المركزي بمنطقة أمن القنيطرة، الحملة الأمنية المذكورة. وجندت الأجهزة الأمنية في هذه المناطق، جميع إمكانياتها المادية والبشرية، لتأمين المؤسسات العمومية والمراكز التجارية، والفنادق والمطاعم، والساحات العمومية، والنقط السوداء، وذلك بغية الحفاظ على الأمن والطمأنينة ، وحماية الساكنة والممتلكات. في هذا السياق، تم تنصيب دوريات مع رجال القوات المساعدة التابعة لجل المقاطعات بالمدينة وكذا دوريات الصقور وأخرى بالزي المدني، في مختلف الأحياء لمنع الاحتفالات وتطبيق حالة الطوارئ التي تعرفها المملكة وتأمين الشوارع والممرات الرئيسية بالمدينة، بالإضافة إلى التواجد الكثيف لسيارات الشرطة ودوريات الدراجين التي تجوب مختلف الشوارع والنقط السوداء. وكثفت المصالح الأمنية المعنية، من تواجد العناصر المكلفة بتنظيم حركة السير والجولان، تفاديا لوقوع حوادث سير خطيرة، كما وضعت سدودا قضائية أخرى بمختلف مداخل ومخارج المدينة، لمراقبة وتفتيش جميع العربات الوافدة، والتحقق من هوية الركاب. وتأتي هذه التدابير الاستثنائية المشددة، للرفع من درجة الحذر التي تتخذها المصالح الأمنية بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2021 من أجل تحصين المدينة، من أي عمل إجرامي قد يستغل المناسبة وحالة الطورائ للنيل من أمنها واستقراها. تجدر الإشارة، إلى أن ولاية أمن القنيطرة تحتل المرتبة الأولى على الصعيد الوطني من ناحية التنظيم الأمني أثناء الإحتفالات برأس السنة، منذ تولي عبدالله محسون المسؤولية الأمنية لحنكته الحكيمة في التدبير الأمني والثقة الكاملة التي يحظى بها من طرف عبداللطيف الحموشي .