قرر المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، ورئاسة مجلسه الوطني إدماج مجموعة من الملتحقين به مؤخرا، المستقيلين من حزب التقدم و الإشتراكية في المجلس الوطني للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية كما أكد لنا ذلك البروفيسور أحمد المنصوري الذي تزعم حركة الهجرة الجماعية من حزب الكتاب تجاه حزب الوردة، وشملت عملية الإدماج كلا من: - البروفسور احمد المنصوري المنسق الجهوي للحزب بجهة مراكش أسفي. - فاطمة أيت لشكر المنسقة الجهوية لقطاع المرأة الإتحادية جهة مراكش أسفي. - أعضاء الكتابة الإقليمية للحزب بمراكش: البروفيسورة لطيفة بوسكري، الأستاذ محمد أيت بن إيذار ، هشام أولاد تالعوينات، عبد الصادق السغيلفي ، عبد اللطيف وافير كما تم ادماج الأستاذ محمد القداوي في المجلس السالف الذكر. المندمجون حضروا المجلس الوطني للإتحاد ال0شتراكي للقوات الشعبية في دورته الأخيرة عن بعد يوم 19 دجنبر 2020 بمقر الكتابة الإقليمية للحزب بالرميلة بمراكش يؤكد المنصوري لأخبارنا المغربية. وكان المجلس الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بمراكش قد تقدم باستقالة جماعية إلى الأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله، بما يشمل الفروع المحلية، والمنظمات الموازية، والقطاعات السوسيومهنية، مبررين قرارهم هذا في بيان أصدروه بالمناسبة بعدة أسباب منها: “دسائس ومؤامرات أحد أعضاء المكتب السياسي، لغرض إفشال تجربة نموذجيّة لبناء حزب التقدم والاشتراكية بمراكش، خدمة لأجندات أخرى تهدف إلى وأد الحزب، وتُعاكِس إرادة المناضِلين بالإقليم” يؤكد بيان المستقيلين.