قال الشيخ محمد الفزازي، أن القيادية الفلسطينية حنان عشراوي، تدخل ضمن دائرة "الخونة الذين باعوا فلسطين"، وذلك على خلفية تصريحاتها التي أكدت من خلالها أن "دول العالم والأمم المتحدة لا تعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية"، حيث اعتبرت أن "إعلان ترامب انتهاك للقانون الدولي الذي يكفل للشعب الصحراوي حق تقرير مصيره". وكتب الفزازي، في تدوينة فايسبوكية أن "حنان عشراوي تهْذي كما تهذي وزارة الشؤون الدينية الجزائرية التي خصصت خطبة الجمعة لهذا اليوم للحديث عن (الاحتلال المغربي للصحراء الغربية) وربط ذلك بالاحتلال الصهيوني لفلسطين"، معتبرا الأمر ب"قمّة الوقاحة وقمّة التعسُّف في استغلال الدين وتوظيفه في محاربة الحق، في حين، العكس هو الصحيح، ديننا يأمر بالوحدة وليس بالفُرقة". وأردف الفزازي أن "حنان عشراوي وغيرُها كثير من اللئام لا يفرّقون بين استرجاع وتحرير وبين احتلال وسطْو"، مضيفا أن "فلسطين محتلة؛ والصحراء مسترجعة"، وأن "فلسطين باعها الخونة وحنان عشراوي منهم، والصحراء تحررت من الاحتلال الإسباني". وزاد الفزازي"لا أستبعد أن تحرِّض هذه الشمطاء على استرجاع إقليمسيدي إفني كذلك، ولِمَ لا تحرير الشمال المغربي برمّته من “الاحتلال” المغربي ما دامت أراضٍ مسترجعةً من إسبانيا مثلها مثل الصحراء المغربية؛ لكن ماذا أقول؟ الناس يحلمون وهم نيام، عشراوي وشنقريحة والرخيص (غالي) يحلمون وهم أيقاظ". وأضاف الفزازي أنه "بعد اعتراف أمريكا رسمياً بسيادة المغرب على صحرائه، وعزمها على فتح قنصلية في الداخلة، جُنَّ جنون أعداء الوطن، وبدأوا يطلقون التصريحات المعادية ألواناً وأشكلها". وشبههم المتحدث ب"فريق كرة القدم مهزوم بحصة ثقيلة وهو يلعب في الوقت الميت، لا أمل له في تعادل ولا فوز، ولكنه يلعب، ينتظر صفارة النهاية"... مؤكدا أنه "بعد تصريح أمريكا أصبح أعداء الوطن يلعبون في الوقت الميت، بل إن الحَكَم “ترمب” باعترافه المبين قد أطلق صفارة النهاية، وانتهت المقابلة .. من هؤلاء الأعداء حنان عشراوي، عضو الأمانة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية"، يردف الشيخ المغربي. وتابع الفزازي موضحا "قلتُ: إذا كان هناك معنىً لكلمة (محاولة) في هذا السياق، فهو يصدُق على الجزائر وربيبتها الذين يحاولون ويحاولون إقامة دولة في الجنوب المغربي، وأما المغرب فلا يحاول، بل أنجز ما وعَد، ووعْد الحرّْ ديْنٌ عليه، أنجز وانتهى. استرجع صحراءه بمسيرة خضراء مظفرة. لم يحاول، بل قرّر وشمّر وأقدم مقْبِلاً غيرَ مُدْبر، فكان النصر الكاسح، والفوز الجامح". وأردف أن "45 سنة مرت والصحراء تعلوها راية المملكة وأهل الصحراء ينعمون بحلاوة الاستقلال ويعيشون في سلم وأمان في وطنٍ عظيم اسمه المغرب".