قالت تقارير إعلامية جماعة مكناس، اهتزت مؤخرا على وقع فضيحة فضيحة مالية، حيث تم اعتقال أحد الموظفين المكلف باستخلاص الرسوم الجبائية بمصلحة الموارد المالية، بعدما تبين تورطه في تزوير أرقام مبالغ الإستخلاص التي كان يتسلمها من مجموعة من المواطنين، والتي قدرت قيمتها بأكثر من 200 مليون سنتيم، وإلى جانبه تم إنذار موظفين اثنين من أجل إعادة مبالغ مالية قدرت ب190 مليون سنتيم إلى صندوق الجماعة، بعد أن تبين أنهما مسؤولان عن اختفائها. وأوضحت صحيفة "المساء" أن هذه الفضيحة المالية تفجرت بعد تقارير وصفت بالسوداء، أعدتها، لجان التفتيش التابعة لكل من وزارتي المالية والداخلية إثر حلولهما بمصلحة الجبايات التابعة للجماعة المذكورة بناء على تقارير رسمية حول مجموعة من الإختلالات المالية التي كانت سببا في الإرتفاع المهول في مابقي استخلاصه، في الوقت الذي أصبحت بسبب ذلك الجماعة المذكورة مهددة بعجز مالي غير مسبوق.