عقد المكتب السياسي لحزب "الأصالة والمعاصرة"، اجتماعا طارئا واستثنائيا بتقنية المناظرة، يوم أمس الخميس 10 دجنبر الجاري، مباشرة بعد صدور بلاغي الديوان الملكي، المرتبطين بتطورات قضية وحدتنا الترابية، والعلاقات الخارجية للمملكة المغربية، لاسيما مع القضية الفلسطينية. ووفق بلاغ للحزب المذكور، توصل الموقع بنسخة منه، فقيادة الحزب تعلن عن إشادتها الكبيرة بالحنكة التي يدبر بها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين، الملفات ذات الصلة بالعلاقات الخارجية، وعلى رأسها ملف قضية وحدتنا الترابية؛ وما القرار التاريخي الصادر عن الرئاسة الأمريكية، يوم الخميس،سوى دليل آخر على حنكة وحكمة طريقة تدبير جلالة الملك لقضايانا الاستراتيجية المصيرية. وتقدمت قيادة "البام"، باسم جميع مناضلات ومناضلي الحزب، بالشكر للإدارة الأمريكية عامة، وللرئيس الأمريكي دونالد ترامب خاصة، على نص المرسوم الرئاسي ذي القوة القانونية والسياسية الثابتة، وبأثره الفوري، القاضي باعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة مناطق الصحراء المغربية، وهو موقف تاريخي حاسم وغير مسبوق في تطورات قضية وحدتنا الترابية. ودعا حزب "الجرار"، إلى تطوير العلاقات الثنائية بين الدولتين والشعبين الأمريكي والمغربي، وتعزيزها بالمزيد من التطور والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية...،والارتقاء بها إلى علاقات أكثر متانة وقوة، بما يعزز الاستثمارات الأمريكية في المملكة بالمناطق الجنوبية خاصة، لما فيه خير عموم الساكنة المغربية وساكنة الأقاليم الجنوبية المغربية بوجه خاص. وثمن الحزب المذكور في بلاغه، إعلان جلالة الملك الواضح والصريح، بكون "المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة". كما عبر الحزب، عن تأييده لما وصفها بالرعاية التي يخص بها جلالة الملك، بصفته أميرا للمؤمنين، اليهود المغاربة في إسرائيل أو في مختلف بقاع العالم بصفتهم رعايا مغاربة، ومن ثم تأييدنا لقرار تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي من وإلى المغرب؛ وكل القرارات التي تهم علاقات المغرب مع الخارج بما فيها إسرائيل، ومختلف القرارات الدبلوماسية التي يراها جلالته في صالح المملكة المغربية.