أورد مصدر مطلع أن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، التي كان من المقرر أن تنطلق بالعاصمة الاقتصادية للمملكة في الرابع من دجنبر الجاري، تم تأجيلها إلى وقت لاحق بسبب أمور تقنية تتعلق بعدم توصل السلطات المغربية بالترخيص الرسمي من نظيرتها الصينية. ويأتي هذا التأجيل حسب يومية "العلم"، في ظل استمرار وزارة الصحة في التكتم عن تحديد موعد مضبوط للشروع في عملية التلقيح، فيما فضلت مندوبية الصحة بالجهة التزام الصمت، خاصة أن جميع الاستعدادات تم اتخاذها لانطلاق العملية عقب وصول شحنات لقاح مختبر "سينوفارم" الصيني، الذي اعتمده المغرب بشكل رسمي كعلاج ضد فيروس "كورونا". وتمت تعبئة الأطقم الطبية والصحية التي ستشرف على أولى عمليات التلقيح، التي ستشمل في المرحلة الأولى العاملين في الصفوف الأولى ويتعلق الأمر بمهنيي قطاعات الصحة ومختلف القوات الأمنية ورجال التعليم، وكذا الأشخاص كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة. يشار إلى أن السلطات الصحية بتنسيق مع السلطات العمومية، خصصت 880 مركزا للتلقيح عبر تراب جهة الدارالبيضاءسطات، أي ما يمثل أكثر من ربع مجموع المراكز التي حددتها وزارة الصحة على المستوى الوطني، والبالغ عددها 2888.