هاجم الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأحد، إسرائيل في مؤتمر إقليمي في المنامة، حيث قال في تصريحات شديدة اللهجة، إن إسرائيل تقدّم نفسها بأنها “دولة صغيرة تعاني من تهديد وجودي محاطة بقتلة متعطشين للدماء يرغبون في القضاء عليها”. وتابع “ومع ذلك، فإنهم يصرحون برغبتهم أن يصبحوا أصدقاء مع السعودية”، حيث وصف إسرائيل بأنها “قوة استعمارية غربية”، متحدثا عن تهجير الفلسطينيين قسرا وتدمير القرى ، قائلا “الإسرائيليين يهدمون المنازل كما يشاءون ويقومون باغتيال من يريدون”. ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي الذي شارك في حوار المنامة عبر تقنية الاتصال المرئي أنه يشعر “بالأسف” لتصريحات المسؤول السعودي السابق. وكتب أشكنازي بعدها في تغريدة على تويتر“الاتهامات الكاذبة للممثل السعودي في مؤتمر المنامة لا تعكس الحقائق أو روح التغيير التي تمر بها المنطقة”. وأضاف “رفضت تصريحاته وأكدت أن عصر إلقاء اللوم قد انتهى. نحن في فجر عصر جديد. عصر السلام”. وأكد الأمير تركي أن تصريحاته تمثل رأيه الشخصي، وأعرب عن شكوكه في اتفاقات السلام التي وقعتها دول خليجية مع إسرائيل. واعتبر أنه “لا يمكنك علاج جرح مفتوح باستخدام مسكنات الألم”.