في رد ناري على المحلل العسكري الجزائري، الذي قال أن: "الجيش الجزائري باستطاعته أن يدمر المغرب في عشر ساعات"، كشف السيد "عبد الكريم بونمر"، المستشار البرلماني السابق والباحث في العلاقات الدولية، مجموعة من المعطيات المرتبطة بقضية الصحراء المغربية، حيث عاب على المحلل المذكور تصريح مضحك، واعتبره غباء مبالغ فيه، يتم تسويقه للشعب الجزائري الشقيق، في محاولة لذر الرماد في عيون هذا الشعب الذي لازال يرزح تحت رحمة نظام "الجنرالات"، سيما بعد الانتصارات الدبلوماسية الكبرى التي حققها المغرب بالصحراء المغربية. كما كانت مناسبة سانحة بالنسبة ل"بونمر" من أجل الرد على بعض الترهات والمغالطات التي يحاول إعلام العسكر الجزائري ومعه عصابة البوليساريو، ترويجه على نطاق واسع، من قبيل ربط افتتاح قنصليات خليجية بمدينة العيون المغربية، ب"التطبيع مع إسرائيل"، وهي المعطيات التي دحضها "بونمر" بالحجج والأدلة الدامغة، قبل أن يؤكد أن الثورة التنمية التي شهدتها وستشهدها الأقاليم الجنوبية مستقبلا، هي المحرك الأساسي لهذا الحقد والضغينة التي أثارت حالة من الغليان بين جنرالات العسكر الجزائري ومرتزقة البوليساريو (الفيديو):