تم تداول خبر على نطاق واسع يهم مجموعة من المعطلين بخنيفرة والذين كانوا يتاجرون بقضية الكم الكبير للمعطلين للضغط على السلطات بخنيفرة في إطار الجمعية الوطنية لحاملي الشواهد المعطلين - فرع الشهيد - بخنيفرة دائما . وقد تم تسريب هذا الخبر من دهاليز البلدية عشية يوم الأحد 27/03/2011 ، حيث أكدت مصادر موثوقة شراء السلطة والبلدية لهؤلاء المعطلين بعشرمناصب للشغل تهم مصلحة التعمير ومصالح الحالة المدنية مقابل عمل الخائنين على تنويم احتجاجات المعطلين بمدينة خنيفرة وإيهامهم بكون الجمعية ومكتبها في حوار دائم مع السلطات لإيجاد حل جذري لآفة البطالة التي تتهدد المعطلين في حين أن الحقيقة أمر من ذلك والخيانة هي سبيل أولئك . يذكر إذن أن المكتب القائم على الجمعية لم ينتخب بطرق ديمقراطية بل تم وضعه بطرق ملتوية تخدم مصالح بعض المعينين وتنوم باقي الكفاءات التي لا تنتهج المساومة سبيلا لها . ومن هذا المنطلق فإن مجموعة من المعطلين يحملون عامل إقليمخنيفرة المسؤولية الكاملة في ما ستؤول إليه الأوضاع بسبب هذه الخطوة الدنيئة التي تزعمها بعض الإنتهازيين المحسوبين على رؤوس الأصابع والذين يتحملون المسؤولية التاريخية إلى جانب السلطة والعمالة ورئيس المجلس البلدي . إنه لعار أن ينظر إلى أبناء مدينة خنيفرة بمنظارين إثنين من صنع فساد السلطة والعمالة بالإقليم وكذلك رئيس المجلس البلدي لخنيفرة المنتمي إلى حزب جبهة القوى الديقراطية والمسير بجهاز تحكم عن بعد من قبل الأعيان واللصوص الذين تعرفهم ساكنة خنيفرة كلها . من هذا المنطلق ننا شد ملك البلاد للتدخل لإنصافنا وإيقاف هؤلاء اللصوص عند حدهم لأنهم يسببون في الفتنة والجهالة ويعرضون أمن الوطن للكوارث غير آبهين بحساسية الظرفية وإرهاصاتها ، إننا لن نسكت عن حقنا لأن لنا فيك يا صاحب الجلالة كامل الثقة لإنصافنا . إننا عاقدون العزم على المضي قدما في الإعتصام لأننا سئمنا من الوعود وبيعنا تحت الطاولة ووراء ظهورنا ، كما أن طعننا هذا لن يخيفنا بالرغم أنه من الناحية المعنوية أشد قوة من الطعن المادي بالخناجر . أنا إبن هذا الوطن يا عاهل البلاد ودم وطني في عروقي يجري بالرغم من تحلونه وارتفاع نسبة السكري فيه بسبب الصدمات التي سبب لنا فيها المسؤولون ، أنا تعبت وتعب أمثالي من الوعود الكاذبة نعم تعبت لأني أكابد العيش بيد واحدة . أنا هنا اليوم لست لاستدرار عطف هؤلاء المسؤولين بقدر ما أنا أضع الصورة الكاملة أمام عاهل البلاد ، فأنا مصاب بمرض مزمن ومعاق أيضا ومجاز ويا للطامة الكبرى بدون أي سند أو عون كما تنص على ذلك المواثيق والحقوق الممنوحة لمثل هذه الحالات . إلى عامل إقليمخنيفرة السيد أوعلي حجير إلى رئيس المجلس البلدي لخنيفرة السيد البابور إلى السادة أصحاب أجهزة التحكم عن بعد إلى البرلمانيين والمستشارين لقد خاب ظننا فيكم وصاحب الجلالة نناشد .