بمبادرة من الإتحاد العالمي للصحة النفسية منذ سنة 1992، بدأ الإحتفال في 10 من أكتوبر من كل سنة باليوم العالمي للصحة النفسية. وتعتبر هذه المناسبة فرصة لإذكاء الوعي بقضايا الصحة النفسية وتعبئة الجهود من أجل دعم الصحة النفسية.
ويأتى احتفال هذه السنة بالتزامن مع ما يعيشه العالم جراء المتغيرات التي اجتاحت العالم نتيجة جائحة كوفيد- 19
وقالت منظمة الصحة العالمية، أن هذه الجائحة قد جلبت خلال الأشهر الماضية معها العديد من التحديات أصبحت عواقبها الاقتصادية والإجتماعية والنفسية محسوسة بالفعل خصوصا بالنسبة للفئات الهشة التي تتعرض سبل عيشها للخطر و كذلك بالنسبة للأشخاص الذين يعانون أصلا من أمراض مزمنة و المصابين بالحالات الصحية النفسية والذين يعانون من عزلة إجتماعية أكثر من ذي قبل
وأشارت المنظمة إلى أنه استناداً إلى الخبرة المكتسبة من الطوارئ والتجارب الماضية، يُتوقع أن تزداد الحاجة إلى الدعم في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي زيادة كبيرة في الأشهر والسنوات المقبلة، حيث أصبح الآن الاستثمار على الصعيدين الوطني والدولي في برامج الصحة النفسية، التي عانت بالفعل على مدى سنوات من النقص المزمن في التمويل، أكثر أهمية مما كان عليه في أي وقت مضى
كما كشفت مسح جديد أجرته المنظمة أن جائحة كوفيد-19 قد عطلت خدمات الصحة النفسية الحاسمة الأهمية أو أوقفتها في 93% من البلدان حول العالم، في وقت يتزايد فيه الطلب على تلك الخدمات.