ينتظر كل العالم نتائج العلاج الذي يخضع له الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مستشفى "والتر ريد" العسكري الوطني، وذلك بعد الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا. ويتلقى ترامب علاجا تجريبيا ضد كوفيد19 هو عبارة عن أجسام مضادة صناعية، حيث أشار شون كونلي، طبيب الرئيس، إلى أن ترامب يتمتع ب”معنويات جيدة” رغم شعوره بتعب. وتم حقن ترامب بجرعة من العلاج التجريبي الذي طوره مختبر “ريجينيرون” وكان أعطى نتائج أولية مشجعة في التجارب السريرية على عدد صغير من المرضى. للإشارة، فإن الكوكتيل المضاد الذي تلقاه الرئيس ترامب عبارة عن عن تركيبة من أجسام مضادة موجهة ضد بروتين أساسي في الفيروس المسبب لمرض كوفيد 19 أو سارس 2 . ويأتي أحد الأجسام المضادة من إنسان تعافى من عدوى SARS-CoV-2 ، وتم حصاد الخلية B التي تصنع الجسم المضاد من دم الشخص المتعافي والجينات للبروتين المعزول والمنسوخ، في حين يؤخد الجسم المضاد الآخر من فأر، له جهاز مناعي بعد حقنه ببروتين الطفرة فيه. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قدمت “ريجينيرون”، صانعة الكوكتيل، بيانات أولية من تجربتها السريرية الجارية في الأشخاص الذين ثبت اختبارهم بأنهم مصابون بالسارس-CoV-2 ولكنهم كانوا غير مُعَرضين، أو في أشد الحالات، يعانون من أمراض معتدلة- وهي مجموعة تبدو وكأنها تعكس الحالة الراهنة للرئيس ترامب.