يبدو أن قضية إمام مسجد "الزميج" بملوسة نواحي طنجة لازالت حبلى بالمفاجآت، خاصة بعد الشهادات المثيرة التي قدمها عدد من ساكن الدوار والتي من شأنها ان تقلب مجرى القضية في قادم الأيام. فقد أكد مجموعة من ساكنة الدوار أن كل الاتهامات الموجهة إلى الفقيه المتهم باغتصاب تلميذاته باطلة ولا أساس لها من الصحة، مشددين على الأمر يتعلق بتصفية حسابات بسبب نزاع حول أرض فلاحية بينه وبين إحدى الأسر القاطنة بالدوار مستدلين على قولهم بكون جميع المشتكيات ينحدرن من ذات الأسرة. وأضاف المتحدثون في شهاداتهم أن أبناءهم تتلمذوا على يد الفقيه المذكور وحفظوا ما تيسر من القرآن طيلة سنوات دون أن يتعرضوا لأي تحرش جنسي أو أن يلاحظوا عليه أي تصرفات أو سلوكيات مريبة. وكان الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة قد أعلن أنه تم تقديم شكايتين بشأن تعرض ست قاصرات لهتك العرض، واستنادا إلى الأبحاث والتحريات المنجزة من طرف المركز القضائي للدرك الملكي بطنجة، تم تقديم المشتبه فيه أمام هذه النيابة العامة بتاريخ 19 شتنبر 2020. وأضاف المصدر نفسه أنه تقرر تقديم مطالبة بإجراء تحقيق للاشتباه في ارتكابه جناية هتك عرض قاصرات دون سن 18 سنة بالعنف وهتك عرض قاصرات دون سن 18 سنة نتج عنه افتضاض من طرف موظف ديني طبقا للفصول 485 فقرة 2 و487 و488 من القانون الجنائي. وخلص المصدر نفسه إلى أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة قرر إيداع المشبه به بالسجن المحلي طنجة 1.