أعربت الحكومة البرازيلية، عن دعمها لمواطنها نيمار الذي طرد بعد ضربه للمدافع الإسباني ألفارو غونزاليس في الثواني الأخيرة، من اللقاء الذي خسره وفريقه باريس سان جيرمان أمام ضيفه وغريمه مرسيليا (0-1) في الدوري الفرنسي. قالت الوزارة في بيان: "في مواجهة حالة عنصرية أخرى في الرياضة، تعرب وزارة المرأة والأسرة وحقوق الإنسان علناً عن تضامنها مع اللاعب نيمار جونيور، مشددة "العنصرية جريمة". وشهدت المباراة توتراً كبيراً بين لاعبي الفريقين، ما أرغم الحكم على إشهار البطاقة الصفراء خمس مرات في الشوط الأول، وتسع في الثاني، ثم زادت حدة التوتر في الوقت بدل الضائع باشتباكات ثنائية بين الأرجنتينيين لياندرو باريديس (سان جرمان)، وداريو بينيديتو من جهة، وجوردان أمافي (مرسيليا)، ولايفين كورزاوا فطردهم الحكم، قبل أن يلقى نيمار المصير لضربه ألفارو غونزاليس بدون كرة لحظة الاشتباك. وبحسب مشاهد بثتها شبكة تيليفوت، اشتكى نيمار بعد نصف ساعة على بداية المباراة إلى الجهاز التحكيمي، مكرراً في عدة مناسبات "العنصرية، لا!"، في إشارة إلى مدافع مرسيليا المكلّف مراقبته، والذي نعت البرازيلي بالقرد بحسب مزاعم الأخير، وهو ما نفاه المدافع الإسباني. وعلى غرار الرئيس البرازيلي غاير بولسونارو الذي أعاد الإثنين نشر تغريدة للمهاجم الدولي يتهم فيها غونزاليس بوصفه ب "القرد ابن العاهرة"، وقفت الوزارة المسؤولة عن قضايا حقوق الإنسان في البرازيل خلف أغلى لاعب في العالم.