غادر الناشط الفايسبوكي رضى الطاوجني أسوار سجن أيت ملول ضواحي أكادير، بعد قضائه عقوبته الحبسية النافذة التي امتدت لشهرين اثنين. الطاوجني، أدين بالسجن النافذ، و غرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم ابتدائيا واستئنافيا، بعد متابعته في حالة اعتقال بتهم ثقيلة تتعلق بوضع صفائح مزورة على مركبة، وإنعدام التأمين وحيازة بضاعة خاضعة لرسوم غير مبررة، وحيازة رخصة سياقة غير مناسبة للمركبة التي يقودها، بالإضافة إلى جنح جمركية أخرى، وهي التهم التي نفاها رضى ومساندوه. الطاوجني صرح بعد خروجه من السجن أنه سيواصل عمله "النضالي"، واصفا الفترة التي قضاها في السجن بالتجربة الجميلة جدا، كاشفا أنه سعى أياما قليلة قبل اعتقاله لدخول السجن لفترة قصيرة (أسبوعا أو أسبوعين)، نافيا بالجملة التهم التي تم توجيهها إليه وخصوصا تلك المرتبطة بالجمارك، والتي قال أنها تراجعت عن متابعته بعد تأكدها من براءته منها، محملا مسؤولية سجنه لمن وصفها بالجهات التي يزعجها عمل رضى وانتقاداته، مؤكدا أنه خرج من فترة سجنه أكثر قوة وصلابة.