غادر الصحافي عمر الراضي، عشية اليوم الخميس، مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بعد التحقيق معه طيلة 6 ساعات، على خلفية قضية تلقي تمويلات من الخارج. وفي نفس السباق ، قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أنها تتابع بقلق بالغ واهتمام كبير، تطورات قضية الزميل الراضي، بعد توصله باستدعاء من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يقضي بالمثول أمامها، وبعد صدور بلاغ للوكيل العام للملك بالدار البيضاء يؤكد هذا الاستدعاء، ويعزوه لموجبات البحث التمهيدي في قضية لها ارتباط بشبهة "الحصول على تمويلات من الخارج لها علاقة بجهات استخباراتية". النقابة الوطنية أوضحت في بلاغ لها أنها كإطار مهني داعم لحرية الصحافة ومناضل من أجل حماية الصحفيات والصحافيين، تطالب بتمتيعه بجميع الضمانات والشكليات، المقررة قانونا في مرحلة البحث التمهيدي، ومراعاة أولوية وحق الصحافيين والصحافيات في ممارسة مهنتهم بكل حرية. وأضافت أنها إن كانت تعتبر أنه من الضروري احترام عمل السلطات القضائية وصلاحيات النيابة العامة، فإنها تؤكد على مبدأ قرينة البراءة هي الأصل المقرر دستوريا والمكفول تشريعيا. وتابعت النقابة الوطنية للصحافة أنها تتابع باهتمام بالغ لمجريات وتطورات هذا الملف، فإنها تهيب بجميع الزميلات الصحافيات والزملاء الصحفيين التعاطي مع خبر فتح بحث تمهيدي من منطلق مبدأ قرينة البراءة، مع التأكيد على أنها ستواكب هذه القضية في جميع حيثياتها