ذكرت مصادر مطلعة للجريدة ان 5 سيارات للإسعاف عملت منذ زوال اليوم الإثنين على نقل مجموعة من العمال باحدى الوحدات الصناعية لبيع وتصنيع مواد البناء ببني ملال ، إلى المستشفى الجهوي ببني ملال من أجل إخضاعهم للتحليلات المخبرية باعتبارهم مُخالطين لأحد العمال الذي تأكدت إصابته ليلة أمس الأحد ببني ملال. في انتظار الاعلان الرسمي من طرف وزارة الصحة التي أغلقت أبواب التواصل للمديريات. ووفق المصدر ذاته فقد عرفت بني ملال صباح اليوم استنفارا في سيارات الوقاية المدنية وسيارات اسعاف تابعة للمستشفى والتي نقلت حوالي 50 عاملا على دفعات ، حيث سيتم اخضاعهم للحجر الصحي الى غاية ظهور التحاليل المخبرية. وكانت اولاد يعيش التابعة لبني ملال قد سجلت أمس حالة سجينة مصابة بكورونا قدمت من سجن وارزازات ، وتم نقل 27 من المخالطين لها ، ووضعهم تحت الحجر الصحي في انتظار توصلهم بنتائج التحاليل المخبرية. يشار أن عددا كبيرا من المخالطين وايضا المشتبه فيهم بالاصابة يرقدون داخل مستشفيات بني ملال والفقيه بن صالح ، ويشتكون من تأخر ظهور نتائج التحليلات ، نظرا لما اعتبره مصدر طبي ضغطا كبيرا على مختبرات الدارالبيضاء بسبب الرفع من عدد هذه التحليلات ، وهذا ما دفع العديد من الفعاليات للمطالبة باحداث مختبراً بجهة بني ملالخنيفرة.