لازال قضية الدكتور محمد الفايد تحظى باهتمام كبير من طرف الرأي العام الوطني رغم الانقسام الكبير بين مؤيد له ومعارض، إذ لم تمض ساعات قليلة على قيام بعد المنتسبين للقطاع الطبي بمتابعته قضائيا، حتى أطلق مؤيدوه عريضة تضامنية حصدت عشرات الآلاف من المةقعين في ظرف وجيز. أنصار الفايد اعتبروا أن ما يتعرض له الدكتور ما هو إلا حملة مقصودة من طرف "لوبيات الطب" و"أقلام الإلحاد" تهدف إلى تشويه سمعته وإسكات صوته بعدما بدأ يسحب البساط من تحت أقدامهم.
من جهتهم يرى خصوم الفايد أن هذا الأخير ما هو إلا منتحل صفة طبيب ويعرض آلاف الممواطنين، بحسبهم، لخطر كبير بسبب نصائحه غير المختصة وضربه الأبحاث العلمية العالمية.