تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لموقف محرج، خلال زيارته الأخيرة لمدينة مرسيليا، للقاء البروفيسور راؤول ديدييه المدافع عن استخدام مادة الهيدروكسي كلوروكين لمعالجة مرضى "كورونا". الرئيس الفرنسي تفاجأ بشدة حين سأل فريق الباحثين مع الطبيب عن جنسياتهم، حيث اتضح أن معظمهم ينحدرون من بلدان عربية أو أفريقية، معظمها من المستعمرات الفرنسية السابقة. وظهر ماكرون في مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل، وهو يقف إلى جانب راؤول ديدييه، ويسأل الأطباء والباحثين "من أي البلدان أنتم؟"، ثم تفاجأ بإجابات أثارت علامات الخجل على وجهه، حيث قال الباحثون أنهم : من المغرب، والجزائر، وتونس، ولبنان، ومالي، وبوركينا فاسو، والسنغال. واستقبل البروفسور ديدييه وفريقه البحثي الرئيسَ الفرنسي أثناء زيارته المعهد الاستشفائي الجامعي (إي إتش أو ميديتيرانيه)، بهدف الاطلاع على أبحاث ديدييه وفريقه بشأن علاج كورونا.